تسنيم جهاد عبد الهادي متدربة في برنامج جي جيتواي للتدريب والتوظيف قصير الأمد، متخصصة في الترجمة وكتابة المحتوى.
ساهم هذا التدريب بشكل كبير في انتقالي من خريجة بائسة فقدت طموحها وشغفها، إلى شخص مجتهد وطموح يتحمل كل الضغط بصدر واسع. آمل أن يكون تدريب جي جيتواي نقطة تحول في حياة كل خريج يجد ويسعى للوصول إلى هذا المسار.
تسنيم جهاد عبد الهادي، خريجة لغة انجليزية من الجامعة الإسلامية في غزة. من مدينة خان يونس في قطاع غزة. أم لثلاثة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر أربع سنوات. تخرجت من الجامعة عام 2017، ولسوء الحظ لم يكن لدي أي فرصة عمل حتى الآن، على الرغم من معدلي المرتفع. تقدمت للعديد من الوظائف لكن دون فائدة!
عانيت من إحباط اجتماعي وقلّ شغفي وحبي وفضولي للتعلم والعمل، ووجدت أصابع اللوم تتجه نحوي من الكثيرين، متسائلين لماذا كل هذا الإصرار على العمل، أليس اعتنائك بمنزلك وأطفالك هو الأفضل؟
زاد هذا إصراري على تغيير آراء المجتمع حول دور المرأة باعتباره مقصورًا على منزلها وزوجها وأطفالها، وأن شهادتها مجرد حبر على ورق. بعد قبولي في برنامج جي جيتواي التدريبي، تعلمت الكثير من أفضل المدربين ضمن مكاتب مجهزة جيدًا عوضًا عن الطريقة اللطيفة والأخلاقية التي يتعاملون بها معنا كمتدربين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأجواء الاسرية اللطيفة جعلتني لا أتردد ولو للحظة في حضور جميع المحاضرات، خاصة وأن هناك الآلاف من الخريجين الذين يحلمون بالجلوس على مقاعدنا وجني ما يعلمنا به مدربونا، حتى لو كان على نفقتهم الخاصة.